وقد مرّ لي في العتبية (?) لبعض أصحابه: أنّه طاهر، وهو رأيي.

واختلف قول الشّافعيّ [أيضًا فيه].

286 - مسألة:

ليست منصوصة [لنا]، ولا هذا موضعها، وأحببت أن لا أجلى منها، [وهي]: الصّلاة خلف من يلحن في القراءة في فاتحة الكتاب.

فأقول: اللّحن على ضربين: فما كان منه لا يغيّر المعنى، فعندي أن الصّلاة خلفه صحيحة، إِلَّا أن يتعمّد ذلك.

ولحن يغيّر المعنى، مثل: من يكسر الكاف من: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} [الفاتحة: 5] ويضم تاء {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة: 7]، فهذا لا ينبغي أن يصلَّى خلفه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015