2401. قَالَ الْفَقِيْهُ: ـ رضي الله عنه ـ: إذا علف أياماً فلا بأس مثل الجلالة إذا حبس أياماً وعلف فلا بأس به.

أي الأعمال أفضل؟

2402.وروى عبد الله بن المبارك عن أبي حنيفة ـ رضي الله عنهم ـ أنه قيل له: أي الأعمال أفضل عندك؟ قَالَ: أشدها عليك في بدنك. قَالَ: ابن المبارك: وكذلك روى عن ابن عباس أنه أجاب بمثل ذلك.

في صلاة العيد

2403. وروى عن أبي حنيفة في صلاة العيد أنه يكبر للافتتاح ثم يقرأ الثناء ويتعوذ ثم يكبر للعيد ثم يقرأ وهو قول أبي يوسف.

2404. وقَالَ مُحَمَّدٌ: يكبر للافتتاح ويقول الثناء ثم يكبر للعيد ثم يتعوذ ويقرأ. وقَالَ: الأوزاعي يفتتح ويفرغ من التكبيرات كلها ثم يقرأ الثناء.

بول الحمير أثناء دوس الحنطة

2405. وسئل محمد بن الحسن عن الحمير يداس بها الحنطة وهي تبول في ممرها؟ قَالَ: لا بأس به إلا أن يقف الحمار في موضع يتبول فيه فيستنقع في ذلك الطعام.

2406. وقد روى عن غيره أنه كره ذلك، وقول محمد بن الحسن أحسن وأرفق بالناس.

الغيبة

2407. ولو أن رجلاً اغتاب أهل كورة لم تكن غيبة يسمى قوماً معروفين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015