المشائخ، يستغيث بأحدهم بعض أصحابه فيرى الشيخ في اليقظة، حتى قضى ذلك المطلوب1. وإنما هي /شياطين/2 تتمثل للمشركين الذين يدعون غير الله.
والجن بحسب الإنس، فالكافر للكافر، والفاجر للفاجر، والجاهل للجاهل. وأما أهل العلم والإيمان فاتباع الجن لهم كاتباع الإنس، يتبعونه فيما أمر الله به /و/3 رسوله.
"وكان رجل يباشر التدريس وينتسب إلى الفتيا، كان يقول: النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ما لا يعلمه الله4، ويقدر على ما لا يقدر الله عليه، وأن هذا السر انتقل بعده إلى الحسين 5، ثم انتقل في ذرية الحسن إلى الشيخ أبي الحسن الشاذلي6، 7.
وقالوا هذا مقام القطب الغوث8