وجملة النفي حال من ضمير/يحشروا/1، وهي محل الخوف 2.

وقال البضاوي3: {لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ} 4 في موضع الحال من/يحشروا/5، فإن المخوف هو الحشر6 على هذه الحالة"7.

وقد سبقهم إلى هذا الزجاج8؛ وابن كثير9 حل المعنى ولم يتعرض لإعرابه. ويظهر مراده من تقريره كلامه، قال: وقوله: {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ} الآية 10، أي: وأنذر بهذا القرآن يا محمد {الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ} 11 12 {وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} 13 {الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ} 14، أي يوم القيامة، {لَيْسَ لَهُمْ} أي يومئذ {لَيْسَ لَهُمْ مِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015