تركي. وأخرى تبين ما كان يقوم به من عقد الصلح بينهما، وأخذ الأمان على أهل بلدته، وهكذا.
وقد بلغ مجموعها إلى ست وسبعين (76) رسالة، إضافة إلى إحدى وعشرين (21) رسالة من الملحقات في حواشي نسخة (أ) .
ولا شك في أن هذه الرسائل، على الرغم من أن الشيخ كان يوجهها لأشخاص معينين، إلا أنها؛ لعظم ما فيها من المسائل العلمية والنصائح، والفوائد الدقيقة، فإن الحاجة إليها قائمة في كل زمان ومكان، ولكل فرد ومجتمع.
أسباب اختياري لهذه المخطوط:
بعد أن أنعم الله -سبحانه وتعالى- عليّ باجتياز مرحل الماجستير في هذه الجامعة، وجدت في نفسي دافعاً قوياً، وهمة عالية، تدفعني إلى طلب التزود من هذا العلم الشرعي.
ثم كانت نعم الله عليّ تترى؛ إذ منحتني الجامعة فرصة أخرى، لألتحق بهذه المرحلة التي أشعر فيها أني وصلت إلى بداية طلب العلم.
فبدأت مرحلة البحث والتنقيب عن موضوع يمكن تقديمه للقسم؛ ليكون منطلق عملي في هذه المرحلة العلمية.
وبعد البحث المضني، والمحاولات العديدة الجادة، التي قدمت فيها عدة موضوعات، ولم تحظ بالقبول، وقعت عيني على عنوان هذا المخطوط، فوجدت محتواه موافقاً لما أحتاج إليه، وللتخصص الذي أنا فيه. فاستخرت الله -عز وجل- على تقديمه، فوفقني لموافقة القسم عليه.
وقد كان من أهم الأسباب التي دعتني إلى اختيار هذا المخطوط:
1- أن هذه الرسائل التي يحتويها هذا المخطوط لها أهمية كبرى، في خدمة العقيدة