المشبه به، وهي الأظفار، فالترشيح قوى المعنى المراد.

وأما الإطلاق في الاستعارة، فيقابله/ التقييد/1. والتجريد معناه: أن يجرد المتكلم من نفسه مخاطبا2 كقول الشاعر: / ... 3 ... /.

وأيضا فالبلاغة تختلف باختلاف الأحوال، فتوصف بها الكلمة والكلام والمتكلم 4.

وحقيقتها: مطابقة الكلام مقتضى الحال5؛ فإن كان الحال يقتضي الترشيح، فهو أبلغ، وإلا فلكل مقام مقال.

وأما الإخبار عن الاسم بـ"الذي" فهو كثير في القرآن وغيره، فقال تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ} 6، فأخبر بالذي عن اسمه الشريف، الذي هو أعرف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015