"إعل"1.

ويسأل عن معنى الإعلال وما يقابله، وعن الاشتقاق الأكبر والأصغر والكبير 2، وعن معنى الاشتقاق في الأكبر مع المباينة في أكثر الحروف، ما معناه.

فإن أجابك عن هذا، فأجبه عن سؤاله؛ وإلا فكيف يسأل عن التفاصيل من أضاع القواعد والجمل.

وأما سؤاله عن الفرق بين القدر والقضاء.

فإن القدر في الأصل مصدر قدر، ثم استعمل في التقدير الذي هو التفصيل والتبيين 3، واستعمل أيضا بعد الغلبة، في تقدير الله للكائنات قبل حدوثها 4.

وأما القضاء، فقد يستعمل في الحكم الكوني، بجريان الأقدار، وما كتب في الكتب الأولى 5؛ وقد يطلق هذا على القدر الذي هو التفصيل والتمييز. ويطلق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015