فضعضعها بالرد والهد جهبذ ... وأبدى عوارا قد رأى أن يزينها

وما هو إلا كالسراب بقيعة ... يلوح لظمآن فلاقى متونها

فإن كنت مشتاقا إلى كشف زهوها ... فإن الإمام الشيخ أبدى كمينها

وجلى ظلام الجهل بالعلم مدحضا ... ضلالات كفر غثها وسمينها

وأطلع شمس الحق للخلق جهرة ... وشاد لعمر للبرية دينها

وقد سمقت أنوار برهان علمه ... وقد بلغت غرب البلاد رصينها

ورد على من رد سنة أحمد ... ورام سقاها بالهوى أن يشينها

زمن ند من أتباع جهم ونحوهم ... وقد رام جهلا أن يهد مكينها

بنفي استواء الرب جل جلاله ... على عرشه إذ رام أن يستهينها

وقد أوضحت بل صرحت بعلوه ... وقرر أعلام الهدى مستبينها

وفي سبع آيات ثبوت استوائه ... على العرش فاقرأ يا مهين رصينها1

وهذا جواب إحدى الورقتين/ اللتين أرسلهما/2 محمد بن عون، وقد تقدم جواب الورقة الثانية فيما سبق3، ولم أجدها تامة، ولكن لمسيس الحاجة إليها أثبتناها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015