وعن سعيد بن المسيب1 في معنى الآية قال: (ما خلقت من يعبدني إلا ليعبدني، كذلك قال الضحاك2 والفراء3 وابن قتيبة4 هذا خاص بأهل طاعته5. قال الضحاك: هي للمؤمنين، وهذا اختيار أبي بكر بن الطيب وأبي يعلى –هذا بمعنى الخصوص لا العموم، لأن البله والأطفال والمجانين، لا يدخلون تحت الخطاب، وإن كانوا من الإنس، وكذلك الكفار6....................................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015