وقد كانت شرطاً في أول الإسلام مع ضعف المسلمين، وخوف المشركين، وشدة بأسهم، وكثرة الأسباب الداعية إلى الفتنة، والسر فيها لا يهدر ولا يطرح في كل مقام، لا سيما والمقارف لهذا الفعل /وغيره/1 من الأفعال الموجبة للردة كثير جداً.

فالنجا النجا2 والوحى الوحى3 قبل أن يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً4، ولعل الله أن يمن بخط مبسوط يأتيكم بعد هذا، فيه التعريج على كل شيء من نصوص أهل العلم، وبيان كذب هذا المفتري على الشيخ. وأهل المذهب لا يختلفون في أن حكم الإقامة، يمنع منه من عجز عن إظهار دينه.

/و/5 في الحديث: "ما ضل قوم بعد هدي كانوا عليه، إلا أعطوا الجدل"6، [ومنعوا العمل] 7

طور بواسطة نورين ميديا © 2015