الرسالة الثانية والعشرون: إلى محمد بن علي آل موسى، وإبراهيم بن راشد، وإبراهيم بن مرشد

...

(الرسالة الثانية والعشرون)

قال جامع الرسائل

وله أيضاً –رحمه الله تعالى، وصب عليه من شآبيب2 بره ووالى- رسالة إلى محمد بن علي آل موسى، وإبراهيم بن راشد، وإبراهيم بن مرشد؛ وقد ذكروا له ما وقع الناس فيه من مداهنة المشركين والإعراض عن دين المرسلين.

وقد تقدم نظير هذه الرسالة في المغني3، ولكن لمسيس الحاجة والسبب الباعث ما اكتفى بما سبق ولا استغنى، بل نصح ووضح، وكشف قناع الإشكال، وما /أبقى/4 /لمشتبه/5 حجة ولا مقال، وكذلك بسبب ما حدث من تسهيل /أمر/6 السفر إلى بلاد المشركين، وأن غاية ما يفعل مع المسافر، الهجر وترك السلام، من غير تعنيف ولا تخشين.

/والمشتبه/7 يزعم أن الشيخ عبد الرحمن8 أفتى بذلك إن صح الخبر. فإن ثبت فيحمل على قضية خاصة، يحصل بها المقصود والقصد، أو بما ستقف عليه من /المحمول/9 التي لا يعرفها كل /مشتبه/10 جاهل، والوجوه /التي/11 ذكرها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015