فأما كتاب (المضنون به على غير أهله) 1 فمعاذ الله أن يكون له، شاهدت على نسخة منه، بخط القاضي كمال الدين، محمد بن عبد الله الشهرزوري2، أنه موضوعٌ على الغزالي، وأنه مخترعٌ من كتاب (مقاصد الفلاسفة) 3 وقد نقضه الرجل، بكتاب (التهافت) 4.
وقال أحمد بن صالح الجيلي5 في "تاريخه": (وقد رأيت كتاب "الكشف والإنباء عن كتاب الإحياء" للمازَرِي6، /أوّله/7: الحمد لله الذي أنار الحق، وأداله، وأباد الباطل وأزاله؛ ثم أورد المازري أشياء مما /نقده/8 على أبي حامد، يقول: ولقد أَعْجَبُ من قول مالكية، يرون /مالكاً/9 الإمام، يهرب من التحديد، و/يجانب/10 أن يَرْسُم رسماً، وإن كان /فيه/11 أثرٌ مَّا، أو قياسٌ مَّا، تورُّعاً،