كثيراً من هذا الكلام /الفسل/1 الذي تزعُمُه الإمامية"2.

قال الذهبي: (وما أدري ما عذره في هذا؟ /والظاهر/3 /أنه/4 رجع عنه، وتبع الحق) 5.

قلت6: هذا إن لم يكن هذا [من] 7 وضع هذا، وما ذاك ببعيد، ففي هذا التأليف بلاياً، لا /تستطاب/8.

قلت9: ما ذكره الذهبي ممكن10، والغرض أنّ ما ينسب إلى هذا الرجل، لا يُغترُّ به، ويجب هجره، واطرحاه، لما في كتبه من الدَّاء العضال، والعثرات التي لا تُقَال.

قال الذهبي: (قد ألّف الرجل، في ذمّ الفلاسفة كتاب "التهافت" وكشف عوراتهم، ووافقهم في مواضع، ظناً منه أن ذلك حقّ، أو موافق للملّة، ولم يكن له علم بالآثار، ولا خبرة بالسنن النبوية، القاضية على العقل، وحُبِّب إليه إدمان النظر في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015