والسنة لأبي بكر الأثرم1، والسنة لأبي القاسم اللالكائي2، وأمثالهم.

فالواجب: نهي أهل الإسلام، عن سماع كلامهم، ومجادلتهم؛ لاسيما وقد اقفرَّ ربعُ العلم في تلك البلاد، وانطمست أعلامه.

قال في الكافية الشافية -/رحمه الله تعالى/3 -:

فانظر ترى لكن نرى لك تركها ... حذراً عليك مصائد الشيطان

فشباكها والله لم يعلق بها ... من ذي جناح قاصر الطيران

إلا رأيت الطير في /شبك/4 الردى ... يبكي له نوحٌ على الأغصان5

وإذا عُرِف هذا، فأحد الورقتين، المشار إليهما، ابتدأها الملحد الجاهل، بسؤال يدل على إفلاسه من العلم، ويشهد بجهالته وضلالته.

وهو قوله: الرؤية الثابتة، عند أهل السنة والجماعة في الجنة6، هل هي بصفات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015