عليه وسلم1 لم يكن مفروضاً؛ ولهذا حج موسى ويونس وغيرهما من الأنبياء.

ثم قال: ولكن تحريم المحرمات ما يشاركهم فيه أهل الكتاب، والختان يشاركهم فيه اليهود. وأطال الرد والنقل عن ابن قتيبة2 /رحمه الله/3، وذكر كلام ابن عطية4 في قوله: {وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى} 5 أنه أعانه وأقامه على غير الطريق التي كان عليها، هذا قول الحسن والضحاك6. قال: والضلال يختلف، فمنه القريب ومنه البعيد. وكونه الإنسان /واقفاً/7 لا يميّز بين المهيع8 /9/، ضلال قريب، لأنه لم يتمسك بطريقة10 ضالة، بل كان يرتاد وينظر11.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015