تستضعفهم قومهم ويقهرونهم ويدعونهم إلى العودة إلى ملّتهم، فأبى الله لرسله والمؤمنين أن يعودوا في ملّتهم وفي ملّة الكفر، وأمرهم أن يتوكلوا عليه"1. وقد رواه السدي2 عن أشياخه، وتأوله عطية على أنه العود إلى السكوت3 كما كان الرسل قبل الرسالة؛ وأنهم كانوا أغفالاً قبلُ، أي لا علم بما جاءهم من عند اله، قال: وذلك عند الكفار عود في ملتهم.4

وهذا الذي رأيته منصوصاً عن أئمة السلف، وأما من بعدهم كابن الأنباري5 والزجاج6 وابن الجوزي7 والثعلبي8 والبغوي9، فهؤلاء يُؤَّوِّلون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015