ومقتضى ما قال القرطبي في حديث أبي موسى (حجابه النور أو النار) 1: وأن هذا حجاب منفصل عن نور الذات، لكنه يجري في هذه المباحث على طريقة المتكلمين فيما جاء في هذا الباب من صفات الكمال ونعوت الجلال2.