لا يفرق بين الوعد والوعيد، فقال له: من العجمة أوتيت.

وأما عبد الرحمن البهمن (?) ،فهو على ما نقلت عنه، في غاية الجهالة والضلالة، وله من طريقة غلاة الجهمية نصيب وافر، وله من الاعتزال ومن نحلة الخوارج نصيب، وكلام أهل الإسلام وأئمة العلم في الجهمية والمعتزلة والخوارج (?) . فأما جهم بن صفوان (?) فطريقته في التعطيل، ونفي العلو والاستواء، والكلام،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015