على مناصرة هذه الدعوة وتعاقبوا على ذلك.

رابعاً: أن مؤلفه -رحمه الله- من قلائل علماء أهل السنة والجماعة، أئمة الدعوة النجدية, الذين حازوا ثقة العلماء قبل التلاميذ، وشهد لهم التاريخ بالجهد والجهاد، من أجل إعادة الدعوة السلفية الصحيحة إلى مجراها الطبيعي، وإقامتها في هذا البلد العزيز، الذي منه انطلقت من جديد، تجاه دول العالم المتفرقة. فمن الطبيعي أن يكون كتابه ذا أهمية كبرى، وقيمة رفيعة، في المجتمعات المسلمة.

إلى غير ذلك من الأمور التي تدل على قيمة هذا الكتاب.

وبهذا ينتهي القسم الأول (الدراسي) ، ويليه القسم الثاني المشتمل على تحقيق النص. نسأل الله أن يوفقنا لما فيه صلاح ديننا ودنيانا، وأن يفعنا بما علمنا ويزيدنا علماً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015