رابعاً:

في الاستدلال على المسائل، يسرد أدلة من الكتاب، ومن السنة النبوية المطهرة، ثم يذكر أقوال السلف الصالح، وأئمة الدين. ويذكر أحياناً محل الشاهد من الآية أو الحديث (?) ، وقليل من الأحاديث يستدل بمعانيها.

خامساً:

الاعتناء بسلامة اللغة، وذلك يعود إلى ما كان عليه من درجة علمية عالية؛ فهو عالم عصره، وشيخ مشايخ زمنه، فنجده في الرسالة الحادية والأربعين (41) ، يعتني بتوضيح مسائل وألفاظ لغوية، وبلاغية.

سادساً:

اعتنى بيان عقيدة السلف الصالح، فنجده في الرسالة السبعين (70) قد نقل عقيدة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله، وبين ما دعا إليه الشيخ من أركان الإسلام وشعب الإيمان، وترك جميع أنواع الشرك والابتداع.

سابعاً:

أفرد باب الأسماء والصفات برسالة خاصة، وهي (63) بين فيها ما يجب الإيمان به واعتقاده في هذا الباب.

ثامناً:

أن فتاواه تسير على طريقة السلف الصالح، من حيث الاعتدال والتوسط في المسائل، بعيداً عن التشدد في الفتوى، من غير مجانبة الحق. ومن اطلع على موقفه في مسألة التكفير، في الرسالة رقم (?) ، علم قدره، ومدى موافقته لمذهب السلف الصالح في ذلك. وهكذا في بقية المسائل.

ذلك بعض النقاط المستنبطة، مما كان عليه منهجه في رسائله، رحمه الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015