وقد نهجو الزمان بغير جرم ... ولو نطق الزمان بنا هجانا
فدنيانا التّصنّع والترائي ... ونحن به نخادع من يرانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا