يا ربّ جارية في الحيّ حالية ... كأنها عومة «1» في جوف راقود
وقال آخر منهم: [طويل]
زياد بن عمرو عينه تحت حاجبه ... وأسنانه بيض وقد طرّ «2» شاربه
وقال عمر بن لجإ «3» يصف إبلا:
تصطكّ ألحيها على دلائها «4» ... تلاطم الأزد على عطائها
وقال أبو حيّة النّميري: [كامل]
وكأن غلى دنانهم في دورهم ... لغط العتيك «5» على خوان زياد
كتب مسلمة بن عبد الملك إلى يزيد بن المهلّب: والله ما أنت بصاحب هذا الأمر، صاحب هذا الأمر مغمور موتور وأنت مشهور غير موتور؛ فقام إليه رجل من الأزد فقال: قدّم ابنك مخلدا حتى يقتل فتصير موتورا.
قام رجل من الأزد إلى عبيد الله بن زياد فقال: أصلح الله الأمير، إنّ امرأتي هلكت وأردت أن أتزوّج أمّها وأزوّج ابني ابنتها وهذا عريفي «6» ، فأعنّي في الصّداق؛ فقال: في كم أنت من العطاء؟ قال: في سبعمائة؛ قال: حطّا عنه أربعمائة، يكفيك ثلاثمائة.
ومن حمقى الأزد قبيصة بن المهلّب، رأى جرادا يطير فقال: لا يهولنّكم