طلّق رجل امرأته؛ فقيل له: ما صنعت؟ قال: طلّقتها والأرض من ورائها. أي لا أقرب ناحية هي بها.
وقال أعرابيّ لامرأته: [متقارب]
أنوّهت باسمي في العالمين ... وأفنيت عمري عاما فعاما «1»
فأنت الطلاق وأنت الطلاق ... وأنت الطلاق ثلاثا تماما
الأصمعيّ قال: أتى رجل أبا حازم فقال: إنّ الشيطان قد أولع بي يوسوس لي ويحدّثني أني قد طلّقت امرأتي؛ فقال له: وأنا أحدّثك أنك قد طلّقتها، أو ما فعلت؟ فقال: سبحان الله يا أبا حازم! أفتكذّبني وتصدّق الشيطان!.
وقال أعرابيّ وقد طلّق امرأته: [طويل]
وما أنا إذا فارقت أسماء طائعا ... بخير من السّكران رأيا ولا عقلا
وما زال صرف الدهر حتى رأيتني ... أبيت بها ضيفا كأن لم أكن بعلا
وقال آخر «2» : [طويل]
لئن كان يهدي برد أنيابها العلا ... لأفقر منّي إنّني لفقير
لقد كثر الأخبار أن قد تزوّجت ... فهل يأتينّي بالطّلاق بشير
محمد بن قيس الأسديّ قال: وجّهني عامل المدينة إلى يزيد بن عبد