هل لك في رخصة الأطراف آنسة ... تكون مثواي حتى رجعة الناس «1»
- قال: فنهاني عنها وكرها.
الأصمعيّ: أن رجلا قعد من امرأة مقعد النّكاح ثم قال: أبكر أنت أم ثيّب؟ قالت: «أنت على المجرّب» «2» .
قال الحجّاج لأكتل بن شمّاخ العكليّ «3» : ما عندك للنساء؟ قال إني لأطيل الظّمأ وأورد فلا أشرب.
وقيل لمدنيّ: ما عندك في النكاح؟ قال: إن منعت غضبت، وإن تركت عجزت.
قال الأحنف: إذا أردتم الحظوة عند النساء فأفحشوا في النّكاح وحسّنوا الأخلاق.
قال معاوية: ما رأيت منهوما بالنساء إلا رأيت ذلك في منّته «4» قال آخر: لذّة المرأة على قدر شهوتها، وغيرتها على قدر محبّتها.
دعا عيسى بن موسى بجارية له، فلم يقدر على غشيانها، فقال:
القلب يطمع والأسباب عاجزة ... والنفس تهلك بين العجز والطّمع
وقال مقاتل بن طلبة بن قيس بن عاصم: [طويل]
رأيت سحيما فاقد الله بينها ... تنيك بأيديها وتعيا أيورها «5»