عيون الاخبار (صفحة 1243)

قد أصبحت دار آدم طللا ... وأنت فيها كأنّك الوتد

تسأل غربانها إذا حجلت ... كيف يكون الصّداع والرّمد «1»

الأنوف

عن أبي زيد قال: رأيت أعرابيّا أنفه كأنه كور «2» من عظمه، فرآنا نضحك فقال: ما يضحككم! والله لقد كنا في قوم ما يسمّوننا إلّا الأفيطس «3» .

عن الوليد بن بشّار أن امرأة عقيل بن أبي طالب، وهي بنت عتبة بن ربيعة، قالت: يا بني هاشم لا يحبّكم قلبي أبدا، إنّ أبي وابن عميّ أبو فلان ابن فلان كأنّ أعناقهم أباريق فضّة، ترد أنوفهم قبل شفاههم؛ فقال لها عقيل:

إذا دخلت النار فخذي على يسارك.

قال بعض الشعراء يذكر الكبر «4» : [متقارب] أرى شعرات على حاجبيّ بيضا نبتن جميعا تؤاما

ظللت أهاهي بهنّ الكلا ... ب أحسبهنّ صيارا قياما «5»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015