أن يجيء ولدي ألثغ، وقال: [رجز]
لثغاء تأتي بحيفس ألثغ ... تميس في الموشي والمصبّغ»
ويقال: المرأة غلّ فانظر ماذا تضع في عنقك؛ وهو من قول ابن المقفّع: الدّين رقّ، فانظر عند من تضع نفسك. أنشد ابن الأعرابيّ:
[طويل]
أحبّ الخلاويّ النزيه من الهوى ... وأكره أن أسقى على عطش فضلا «2»
يقول: أكره المرأة التي أكثرت الأزواج وإن كنت مضطرّا إليها.
وعن خالد الحذّاء قال: خطبت امرأة من بني أسد فجئت لأنظر إليها وبيني وبينها رواق يشفّ «3» ، فدعت بجفنة «4» مملوءة ثريدا مكلّلة باللحم فأتت على آخرها، وأتت بإناء مملوء لبنا أو نبيذا فشربته حتى كفأته «5» على وجهها، ثم قالت: يا جارية ارفعي السّجف «6» فإذا هي جالسة على جلد أسد وإذا شابة جميلة، فقالت: يا عبد الله: أنا أسدة من بني أسد على جلد أسد وهذا مطعمي ومشربي، فإن أحببت أن تتقدّم فافعل، فقلت: استخير الله وأنظر، فخرجت ولم أعد.
وعن أنس قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأمّ سليم تنظر إلى امرأة فقال: «شمّي