فمن أجلها أستوعب الزاد كلّه ... ومن أجلها أهوي يدي فأدارك
وقال آخر: [متقارب]
عريض البطان جديد الخوان ... قريب المراث من المرتع «1»
فنصف النهار لكرياسه ... ونصف لمأكله أجمع «2»
الأصمعيّ قال: قيل لأعرابيّ: ما يعجبك من هذا القند «3» ؟ قال: يعجبني خضده وبرده. قال الأصمعيّ: الخضد: المضغ والأكل الشديد.
قال خالد بن صفوان يوما لجاريته: يا جارية، أطعمينا جبنا، فإنه يشهّي الطعام ويهيج المعدة، وهو يعدّ من حمض العرب. قالت: ما عندنا منه شيء. قال: لأعلمك إنه والله، ما علمت، ليقدح في الأسنان ويستولي على البطن، وأنه من طعام أهل الذمّة.
كان يقال: إذا كثرت المقدرة، ذهبت الشهوة.
وقال بعض الظرفاء: [طويل]
زرعنا فلمّا سلّم الله زرعنا ... وأوفى عليه منجل بحصاد
بلينا بكوفيّ حليف مجاعة ... أضرّ علينا من دبى وجراد «4»
عن نافع عن ابن عمر قال: «قال النبيّ صلّى الله عليه وسلم: من دخل على غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا، ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله» .
عن أبي هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «إذا دعي أحدكم فجاء مع