(إِنَّا لتَعْمَلُ بالصُّفوفِ سُيُوفُنَا ... عَمَلَ الحَريقِ بيابِسِ الحَلْفَاءِ)
وكقَوْلِ عَبْدِ الشَّارِق بن عَبْدِ العُزَّى الجُهَني:
(ألاَ حُيَّيتِ عَنَّا يَا رُدَيْنَا ... نُحَيِّيها وإنْ كَرُمَتْ عَلَيْنَا)
(رُدَيْنَةُ لَو رَأيْتِ غَدَاةَ جِئنا ... على أضَمَاتِنَا وَقَدِ احْتَوَيْنَا)
(فأرسَلْنَا أَبَا عَمْروٍ رَبِيئاً ... فَقَالَ: أَلا انْعَمُوا بالقَوْمِ عَيْنَا)
(ودَسُّوا فَارِساً مِنْهُمْ عِشَاءً ... فَلَمْ نَغْدِرْ بفَارِسِهِمْ لَدَيْنَا)
(فَجَاؤوا عَارِضَاً بَرِداً وجِئْنَا ... كَمِثْلِ السَّيلِ نَركَبُ وَازعِينَا)