(صَدِئَ القَبَاءِ مِنَ الحَديدِ كأنَّهُ ... جَمَلٌ تَغَمَّدَهُ عَصِيمُ هِنَاء)
(إنَّا، وَجَدِّك مَا يَكُونُ سِلاَحُنَا ... حَجَرَ الأَكَامِ وَلَا عَصَا الطَّرفاءِ)
(نَأوِي إِلَى حَلَقِ الحَديدِ وقُرَّحٍ ... قُبِّ تَشَوَّقُ نَحْوَ كُلِّ دُعَاءِ)
(ولَقدْ عَدَوْنَ على طُهيَّةَ عَدْوةً ... حَتَّى طَرَقْنَ نِسَاءَنا بِنِسَاءِ)
(تِلْكُمْ مَرَاكِبُنَا وَفْوْقَ خِبَائنا ... بِيضُ الغُضُونِ سوابغُ الأثْناءِ)
(قُدِّرْنَ من حَلَقٍ كأنَّ شُعَاعَهَا ... ثلجٌ يَطِنُّ على مُتُونِ نَهَاءِ)
(تَحْمي الرِّمَاحُ لنَا حِمانَا كُلَّهُ ... وتُبِيحُ، بَعْدُ، مَسَارِحَ الأحْماءِ)
(إنَّ السُّيوف تُجِيرُنَا ونُجِيرُهَا ... كُلُّ يُجِيرُ بِعزَّةٍ ووَفَاءِ)
(لَا يَنْثَنِينَ، وَلَا نَرُدُّ حُدُودَهَا ... عنْ حَدِّ كُلِّ كَتِيَبةٍ خَرْسَاءِ)