وكَقْولِ الآخر:
(ضَرَبْتُهُ فِي المُلْتَقَى ضَرْبَةً ... فَزَالَ عَنْ مَنْكِبهِ الكاهِلُ)
(فَصَارَ مَا بينهُمَا رَهْوَةً ... يَمْشِي بهَا الرَّامِحُ والنَّابِلُ)
وكقَوْلِ أبي وَجْزَةَ السَّعِدي:
(ألاَ عَلِّلاَني والمُعَلّلُ أرْوَحُ ... وَينْطِقُ مَا شَاءَ اللِّسانُ المُسَرَّحُ)
(بإجَّانَةٍ لَو أَنه خَرَّ بَازِلٌ ... من البُخْتِ فيهَا ظَلَّ للشِّقِ يَسْبَحُ)
وكَقَوْلِ النَّابِغَة:
(فإنَّك كَاللّيْلِ الَّذِي هُوَ مُدْركي ... وإنْ خِلْتُ أنَّ المُنْتَأى عَنْك واسِعُ)
(خَطَاطِيفُ حُجْنٌ فِي حِبَالٍ مَتينةٍ ... تُمَدُّ بهَا أيْدٍ إليكَ نَوَازِعُ)