عيار الشعر (صفحة 76)

وكَقْولِ الآخر:

(ضَرَبْتُهُ فِي المُلْتَقَى ضَرْبَةً ... فَزَالَ عَنْ مَنْكِبهِ الكاهِلُ)

(فَصَارَ مَا بينهُمَا رَهْوَةً ... يَمْشِي بهَا الرَّامِحُ والنَّابِلُ)

وكقَوْلِ أبي وَجْزَةَ السَّعِدي:

(ألاَ عَلِّلاَني والمُعَلّلُ أرْوَحُ ... وَينْطِقُ مَا شَاءَ اللِّسانُ المُسَرَّحُ)

(بإجَّانَةٍ لَو أَنه خَرَّ بَازِلٌ ... من البُخْتِ فيهَا ظَلَّ للشِّقِ يَسْبَحُ)

وكَقَوْلِ النَّابِغَة:

(فإنَّك كَاللّيْلِ الَّذِي هُوَ مُدْركي ... وإنْ خِلْتُ أنَّ المُنْتَأى عَنْك واسِعُ)

(خَطَاطِيفُ حُجْنٌ فِي حِبَالٍ مَتينةٍ ... تُمَدُّ بهَا أيْدٍ إليكَ نَوَازِعُ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015