عيار الشعر (صفحة 44)

وَقد قيلَ فِي مَعْنَى هَذَا البَيْتِ أَيْضا أنَّ الْمَرْأَة إِذا رِيعَتْ لَبِسَتِ الخَلْخَالَ فِي يَدِهَا دَهَشاً.

وكقَولِ حُمَيْد بن ثَوْر:

(أرَى بَصَري قَدْ رَابَني بعد صِحَّةٍ ... وحَسُبكَ دَاء أَن تَصِحَّ وتَسْلَمَا)

وكقولِ لَبِيد:

(تَمنَّى ابْنَتَايَ أنْ يَعِيشَ أبوهُمَا ... وهَل أَنا إلاَّ من رَبِيعَةَ أوْ مُضَرْ؟ !)

وَمِنَ الاخْتصَار قَولُ لَبيد:

(وَبَنو الدَيانِ أعدَاءُ لِلاَ ... وعَلَى ألْسُنِهمْ ذَلَّتْ نَعَمْ)

(زيَّنَتْ أحسَابُهُمْ أنسَابَهُمْ ... وكذاكَ الحِلمُ زَيْنُ للكَرَمْ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015