عيار الشعر (صفحة 193)

(فلمَّا أنْ تَجَلَّي قَالَ صَحْبي ... أضَوْء الصُّبْحِ أم ضَوْءُ الإمَامِ)

وكقَوْلِ أبي الغَمرِ هَارون بن مُحَمَّد الرَّازيِّ:

(مُكْفَهِرُّ تَرْتَجُّ أعْطَافُه رَجًّا ... كَمَا جَاوَبَ المَطِيَّ المَطِيُّ)

(وتَلالاَ كأنَّمَا فِي حَشَاهُ ... حَبَلٌ حانَ وَضْعُهُ حَولِيُّ)

(ظَلَّ يَحْكي بِجُودِهِ جُودَ كَفَّيْ ... مَلِكٍ سَيْبُهُ هَنِيُّ مَرِيٌّ)

وكقَوْلِ البُحْتُري:

(سُقِيَتْ رُبَاكَ بِكُلَّ نوءٍ عاجِلٍ ... من وَبْلِهِ حَقاً لَهَا مَعْلُومَا)

(فَلَوَ أنَّني أُعْطِيتُ فِيهِنَّ المُنَى ... لسَقَيتُهُنَّ بكَفِّ إبراهيما)

وكقَوْلِهِ:

(قُلْ لداعي الغَمَام: لبَّيْكَ واحْلُلْ ... عُقَل العِيسِ كي تجيب الدُّعَاءَ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015