(فلمَّا أنْ تَجَلَّي قَالَ صَحْبي ... أضَوْء الصُّبْحِ أم ضَوْءُ الإمَامِ)
وكقَوْلِ أبي الغَمرِ هَارون بن مُحَمَّد الرَّازيِّ:
(مُكْفَهِرُّ تَرْتَجُّ أعْطَافُه رَجًّا ... كَمَا جَاوَبَ المَطِيَّ المَطِيُّ)
(وتَلالاَ كأنَّمَا فِي حَشَاهُ ... حَبَلٌ حانَ وَضْعُهُ حَولِيُّ)
(ظَلَّ يَحْكي بِجُودِهِ جُودَ كَفَّيْ ... مَلِكٍ سَيْبُهُ هَنِيُّ مَرِيٌّ)
وكقَوْلِ البُحْتُري:
(سُقِيَتْ رُبَاكَ بِكُلَّ نوءٍ عاجِلٍ ... من وَبْلِهِ حَقاً لَهَا مَعْلُومَا)
(فَلَوَ أنَّني أُعْطِيتُ فِيهِنَّ المُنَى ... لسَقَيتُهُنَّ بكَفِّ إبراهيما)
وكقَوْلِهِ:
(قُلْ لداعي الغَمَام: لبَّيْكَ واحْلُلْ ... عُقَل العِيسِ كي تجيب الدُّعَاءَ)