عيار الشعر (صفحة 192)

وكقَوْلِ عليِّ بن الجَهْم:

(وسَارِيةٍ تَرْتَادُ أرْضاً تَجْودُهَا ... شَغَلْتُ بهَا عَيْنَاً قَلِيلا هُجُودُهَا)

(أتَتْنا بهَا رِيحُ الصَّبَا وكأنَّهَا ... فَتَاةٌ تُزَجِّيهَا عَجُوزٌ تَقُودُهَا)

(فَمَا بَرِحَتْ بَغْداذ حَتَّى تَفَجَّرتْ ... بأوْدِيةٍ مَا تَسْتفيقُ مُدودُهَا)

(فلمَّا قَضَتْ حَقَّ العِراقِ وأهْلِهِ ... أَتَاهَا من الرِّيحِ الشَّمالِ بَرِيدُهَا)

(فَمرَّتْ تَفُوتُ الطَّرفَ سَعْياً كأنَّهَا ... جُنُودُ عُبَيدِ الله وَلَّتْ بُنُودُهَا)

وكقَوْلِهِ:

(وثُرْنَ وللصَّبَاحِ مُعَقِّباتٌ ... تُقَلِّصُ عنهُ أعْجَازَ الظَّلامِ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015