كانَ يَنْبَغي أنْ يَقُول من طَلَبَ مَسَاعِيهُمْ عَجِزَ عَنْهَا وقَصَّرَ عَن بُلوغِهَا، فأمَّا إِذا سَاوَى بهم غَيْرهم فأيُّ فَضْلٍ لَهُم؟
وقَوْلُهُ:
(صُفوفٌ ومَا ذِيُّ الحَدِيدِ عَلَيْهِمُ ... وبَيْضٌ كَأوْلادِ النَّعَام كَثِيفُ)
شَبَّهَ البَيْضَ بأوْلادِ النَّعام؛ أَرَادَ: بَيْضَ النَّعَام.
وقَوْلُ لَبيدٍ العَامريِّ:
(ولَقَدْ أُعْوِصُ بالخَصْمِ وَقد ... أمْلاُّ الجَفْنَة من شَحْمِ القُلَلْ)
أرَادَ: السَّنَامَ، وَلَا يُسَمَّى السَّنامُ شَحْماً.
وقَوْلُهُ:
(لَو يَقُومُ الفِيلُ أَو فَيَّالُهُ ... زَلَّ عَن مِثْلِ مَقامي وزَحَلْ)
وليسَ للفَيَّالِ مِثْلُ أيْدِ الفِيل فيذكُرَه.