قَالَ: وكَقَوْلِ بِشْر:
(يَكُنْ لَك فِي قَوْمي يَدٌ يَشْكُرونَهَا ... وأيْدِي النَّدَى فِي الصَّالحين قُروضُ)
يُخَاطِبُ بهَا أوسَ بنَ حَارِثَة:
وقَوْلِ النَّابِغَةِ الجَعْدِيِّ:
(وَمَا رَابهَا من رِيَبَةٍ غَيْرَ أنَّهَا ... رَأتْ لِمَّتي شَابَتْ وشابَتْ لِدَاتيَا)
وأيُّ رِيَبةٍ أعْظَمُ من أنْ رَأتْه قد شابَ؟ !
وقَوْلِ الأعْشَى:
(رَأتْ رَجُلاً غَائِرَ الوَافِدَينِ ... منتَشَلَ النَّحْضِ أعْمَى ضَرِيراً)
وَقَوله:
(وأنْكَرَتْني وَمَا كانَ الَّذِي نَكِرَتْ ... من الحَوَادِثِ إلاَّ الشَّيْبَ والصَّلعَا)