عيار الشعر (صفحة 127)

(يُضْحِكُنَا القَائِمُ الأمِينُ و ... ويَبْكِينَا وَفَاةُ الإمَامِ بالأمْسِ)

(بَدْرَانِ هَذَا أمْسَى بِبَغْداذ فِي ... الخُلْدِ وهَذَا بِطُوسَ فِي رَمْس)

ِ

وَلما مَاتَ الإسكندرُ نَدَبَهُ أرسطَاطَالِيسُ فَقَالَ: طَالمَا كانَ هَذَا الشَّخْصُ واعِظاً بَلِيغاً، وَمَا وَعَظَ بِكَلامِهِ موعِظَةً قَطَّ أبْلَغَ من وَعْظَتِهِ بسُكوتِه!

فأخَذَهُ صَالح بن عبد القُدُّوس فَقَالَ:

(ويُنَادُونَهُ وقَدْ صُمَّ عَنْهُمْ ... ثمَّ قَالُوا، وللنِّسَاءِ نَحِيبُ)

(مَا الَّذِي عَاقَ أنْ تَرُدَّ جَوَاباً ... أَيُّهَا المِقْوَلُ الألَدُّ الخصيبُ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015