(هَلَكَ الخَلِيفَةُ يَالَ أمَّة أحْمدٍ ... وأتاكُمُ من بَعْدِهِ مَنْ يَخْلِفُ)
(أهْدَىَ لهذَا اللهُ فَضْلَ خِلافَةٍ ... ولذَاكَ جَنَّاتُ النَّعِيمِ وَزُخْرفُ)
(فابْكُوا لمَصْرَعِ خَيْرِكُمْ وَوَلِيَّكُم ... واسْتَبْشِرُوا بِقيَام ذَا وتَشَرَّفوا)
فأخَذَهُ أَبُو الشِّيصِ فَقَالَ يَرْثي الرَّشيدَ ويمدَحُ المَخْلوعَ:
(جَرَتْ جَوارٍ بالسَّعْدِ والنَّحْسِ ... فَنَحْنُ فِي وَحْشَةٍ وَفِي أنْسِ)
(فالعَيْنُ تَبْكي، والسِّنُّ ضَاحِكَةٌ ... فَنَحْنُ فِي مَأتِمٍ وَفِي عُرْسِ)