قَالَ الْمُنْذِرِيُّ إِيَاسُ بْنُ دَغْفَلٍ الْحَرَّانِيُّ بَصْرِيٌّ تَابِعِيٌّ وَأَبُو نَضْرَةَ الْمُنْذِرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ قطعة العوقي البصري تابعي والحسن هو بن أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ وَدَغْفَلٌ هُوَ بِفَتْحِ الدَّالِ وَسُكُونِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَبَعْدَهَا فَاءٌ مَفْتُوحَةٌ وَلَامٌ وَنَضْرَةُ بِفَتْحِ النُّونِ وَسُكُونِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَبَعْدَهَا رَاءٌ مُهْمَلَةٌ مَفْتُوحَةٌ وَتَاءُ تَأْنِيثٍ وَالْعَوَقَةُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَبَعْدَهَا وَاوٌ مَفْتُوحَةٌ وَقَافٌ مَفْتُوحَةٌ وَتَاءُ تَأْنِيثٍ بَطْنٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ
[5222] (أَوَّلَ مَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ) مَا مَصْدَرِيَّةٌ أَيْ أَوَّلَ قُدُومِهِ الْمَدِينَةَ (قَدْ أَصَابَتْهَا حُمَّى) بِضَمِّ الْحَاءِ وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ مَقْصُورًا (يَا بُنَيَّةُ) تَصْغِيرُ بِنْتٍ لِلشَّفَقَةِ (وَقَبَّلَ خَدَّهَا) أَيْ لِلْمَرْحَمَةِ وَالْمَوَدَّةِ أَوْ مراعاة للسنة قاله القارىء
وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ
[5223] (وَذَكَرَ قِصَّةً) قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ هَذِهِ الْقِصَّةِ فِي كِتَابِ الْجِهَادِ (فَدَنَوْنَا) أَيْ قَرُبْنَا
قال المنذري وأخرجه الترمذي وبن مَاجَهْ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا من حديث يزيد يعني بن أَبِي زِيَادٍ هَذَا آخِرُ كَلَامِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْجِهَادِ أَتَمَّ مِنْ هَذَا
وَقَدْ رَوَى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجَمَلِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلِمَةَ وَهُوَ أَبُو الْعَالِيَةِ الْكُوفِيُّ وَهُوَ بِكَسْرِ اللَّامِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَنَّ يَهُودِيًّا قَالَ لِصَاحِبِهِ اذهب بنا إلى هذا النبي قَالَ فَقَبَّلَا يَدَهُ وَرِجْلَهُ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وبن مَاجَهْ مُطَوَّلًا وَمُخْتَصَرًا وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي مَوْضِعَيْنِ مِنْ كِتَابِهِ وَصَحَّحَهُ فِي الْمَوْضِعَيْنِ قَالَ وَفِي الباب عن يزيد بن الأسود وبن عُمَرَ وَكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ