[4818] (فِي أَيِّ نَوَاحِي السِّكَكِ) بِكَسْرٍ فَفَتْحٍ جَمْعُ سِكَّةٍ وَهِيَ الزُّقَاقُ أَيْ فِي أَيِّ جَوَانِبِهَا (وَقَالَ كَثِيرٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ) وَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى فَقَالَ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ كَمَا فِي الْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ
وَفِي الْحَدِيثِ غَايَةُ تَوَاضُعِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ
[4819] (كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ) أَيْ مِنَ الْفُتُورِ وَالنُّقْصَانِ بَيَانٌ لِلْوَاقِعِ وَإِشَارَةٌ إِلَى سَبَبِ شَفَقَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِعَايَةُ جَانِبِهَا أَوْ إِلَى عِلَّةِ جُرْأَتِهَا عَلَى ذَلِكَ الْقَوْلِ كَذَا فِي اللُّمَعَاتِ (بِمَعْنَاهُ) أَيْ بِمَعْنَى الْحَدِيثِ السَّابِقِ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
[4820] (خَيْرُ الْمَجَالِسِ أَوْسَعُهَا) أَيْ بِالنِّسْبَةِ لِأَهْلِهَا لِأَنَّ غَيْرَهُ قَدْ يَحْصُلُ مِنْهُ الضَّرَرُ (قَالَ أَبُو دَاوُدَ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرَةَ) فَفِي الْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ
وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عنه المنذري