(بُرَيْدَةَ) بَدَلٌ مِنْ أَبِي (وَتَأَخَّرَ الرَّجُلُ) أَيْ وَأَرَادَ أَنْ يَرْكَبَ خَلْفَهُ مُتَأَخِّرًا عَنْهُ (لَا) أَيْ لَا أَرْكَبُ عَلَى الصَّدْرِ (أَنْتَ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِكَ) تَعْلِيلٌ لِلَا (إِلَّا أَنْ تَجْعَلَهُ) أَيِ الصَّدْرَ (قَالَ) أَيِ الرَّجُلُ (فَرَكِبَ) أَيْ رسول الله صلى الله عليه وسلم على صَدْرِهَا

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ غَرِيبٌ

47 - (بَاب فِي الدَّابَّةِ تُعَرْقَبُ فِي الْحَرْبِ)

[2573] مِنْ عَرْقَبَ كَدَحْرَجَ أَيْ يَقْطَعُ عُرْقُوبَهَا وَالْعُرْقُوبُ بِالضَّمِّ عَصَبٌ خَلْفَ الْكَعْبَيْنِ بَيْنَ مَفْصِلِ الْقَدَمِ وَالسَّاقِ مِنْ ذَوَاتِ الْأَرْبَعِ وَمِنَ الْإِنْسَانِ فُوَيْقُ الكعب كذا في فتح الودود

(غزاة موتة) بَدَلٌ مِنْ تِلْكَ الْغَزَاةِ وَمُؤْتَةُ بِضَمِّ الْمِيمِ وسكون الواو بغير همز وقيل بهمز مَوْضِعٌ بِالشَّامِ (حِينَ اقْتَحَمَ عَنْ فَرَسٍ) أَيْ رَمَى نَفْسَهُ عَنْهَا (شَقْرَاءَ) أَيْ حَمْرَاءَ (فَعَقَرَهَا) قَالَ فِي النِّهَايَةِ أَصْلُ الْعَقْرِ ضَرْبُ قَوَائِمِ الْإِنْسَانِ بِالسَّيْفِ وَهُوَ قَائِمٌ

قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَهَذَا يَفْعَلُهُ النَّاسُ فِي الْحَرْبِ إِذَا أُرْهِقَ وَأَيْقَنَ أَنَّهُ مَغْلُوبٌ لِئَلَّا يَظْفَرَ بِهِ الْعَدُوُّ فَيَتَقَوَّى بِهِ عَلَى قِتَالِ الْمُسْلِمِينَ (ثُمَّ قَاتَلَ) أَيْ جَعْفَرٌ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ هَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015