فِي صَحِيحِهِ وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِدْرِيسَ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق وغيره يرويه عن بن إِسْحَاقَ لَا يَذْكُرُ فِيهِ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ

وقد أخرج مُسْلِمُ فِي صَحِيحِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

[2521] (الصَّرِيمِيَّةُ) بِفَتْحِ الصَّادِ وَكَسْرِ الرَّاءِ (حَدَّثَنَا عَمِّي) هُوَ أَسْلَمُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَهُ الْحَافِظُ (وَالْمَوْلُودُ) قَالَ الْخَطَّابِيُّ هُوَ الطِّفْلُ الصَّغِيرُ وَالسِّقْطُ وَمَنْ لَمْ يُدْرِكِ الْحِنْثَ (وَالْوَئِيدُ) هُوَ الْمَوْءُودُ أَيِ الْمَدْفُونُ فِي الْأَرْضِ حَيًّا وَكَانُوا يَئِدُونَ الْبَنَاتِ وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَئِدُ الْبَنِينَ أَيْضًا عِنْدَ الْمَجَاعَةِ وَالضِّيقِ يُصِيبُهُمْ

قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ

قَالَ المنذري عم حسناء هو أسلم بي سُلَيْمٍ وَهُمْ ثَلَاثَةُ إِخْوَةٍ الْحَارِثُ بْنُ سُلَيْمٍ وَمُعَاوِيَةُ بْنُ سُلَيْمٍ وَأَسْلَمُ بْنُ سُلَيْمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ

09 - (بَاب فِي الشَّهِيدِ يُشَفَّعُ)

[2522] (الذِّمَّارِيُّ) بِكَسْرِ مُعْجَمَةٍ عِنْدَ أَكْثَرِ الْمُحَدِّثِينَ وَفَتْحِهَا عِنْدَ بَعْضِهِمْ وَخِفَّةِ مِيمٍ نِسْبَةٌ إِلَى قَرْيَةٍ بِالْيَمَنِ وَقِيلَ هِيَ صَنْعَاءُ

كَذَا فِي الْمُغْنِي (وَنَحْنُ أَيْتَامٌ) جَمْعُ يَتِيمٍ (يُشَفَّعُ) بِصِيغَةِ

ــــــــــــQوالظاهر والله أعلم أن المسؤول عن هذه الآية الذي أشار إليه بن مَسْعُود هُوَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَذَفَهُ لِظُهُورِ الْعِلْم بِهِ وَأَنَّ الْوَهْم لا يذهب إلى سواه وقد كان بن مَسْعُود يَشْتَدّ عَلَيْهِ أَنْ يَقُول قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ إِذَا سَمَّاهُ أَرْعَدَ وَتَغَيَّرَ لَوْنه وَكَانَ كَثِيرًا مَا يَقُول أَلْفَاظ الْحَدِيث مَوْقُوفَة وَإِذَا رَفَعَ مِنْهَا شَيْئًا تَحَرَّى فِيهِ وَقَالَ أَوْ شَبَه هَذَا أَوْ قَرِيبًا مِنْ هَذَا فَكَأَنَّهُ وَاَللَّه أَعْلَم جَرَى عَلَى عَادَته فِي هَذَا الْحَدِيث وَخَافَ أَنْ لَا يُؤَدِّيه بِلَفْظِهِ فَلَمْ يَذْكُر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّحَابَة إِنَّمَا كَانُوا يَسْأَلُونَ عَنْ مَعَانِي الْقُرْآن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015