2 - أن ابن مسعود لم يقبل رواية حذيفة، بل رَدَّها، وهذا لا يمكن أن يصدر منه لو علم رفع الحديث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فدل على أن حذيفة قال ذلك اجتهادًا تفرد به (?).
3 - يحتمل أن حذيفة أخطأ في رواية الحديث، فاشتبه عليه لفظ: "لا تشد الرحال .. " الحديث (?)، ومن ثم قال له ابن مسعود: "لعلك نسيتَ وحفظوا، أو أخطأت فأصابوا".
وبفرض صحة حديث حذيفة يجاب عنه:
أولًا: بأنه منسوخ، ولذا قال الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله: