يكره إطالة القنوت، كما يكره إطالة التشهد الأول" (?) اهـ.
تأكد الألتزام بالمأثورعن النبى - صلى الله عليه وسلم - على الإمام -إذا قنت في صلاة الوتر- أن يتقيد بالوارد في السنة، فإن أبى فليلتزم الأدعية الجامعة من القرآن والسنة، ولا يعدل عنها إلى الأدعية المسجوعة المتكلفة، ولا المخترعة الركيكة، فإن "خير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -" (?).
قال القاضى عياض -رحمه الله تعالى-:
"أذن الله في دعائه، وعلَّم الدعاء في كتابه لخليقته، وعلَّم النبي - صلى الله عليه وسلم - الدعاء لأمته، واجتمعت فيه ثلاثة أشياء: العلم بالتوحيد، والعلم باللغة، والنصيحة للأمة، فلا ينبغي لأحد أن يعدل عن دعائه - صلى الله عليه وسلم -" اهـ.