أن يزني بامرأة جاره " (?) .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال؟ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: "أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك، قلت: إن ذلك لعظيم، قلت: ثم أيّ؟ قال: "أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك "، قلت: ثم أيّ؟ قال: "أن تزاني حليلة جارك " (?) ، الحديث.
وعن بريدة رضي الله عنه مرفوعًا: " حُرمَةُ نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم، ما من رجل من القاعدين يخلف وجلا من المجاهدين في أهله، فيخونه فيهم، إلا وقف له يوم القيامة، فيأخذ من حسناته ما شاء حتى يرضى"، ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "فما ظنكم؟ " وزاد النسائي قوله: "أترون يدع له من حسناته شيئًا؟ " (?) .
ثم إن زنا الشيخ- لكمال عقله- أقبح من زنا الشاب:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: "ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زانٍ، ومَلِك كذاب، وعائل مستكبر" (?) .