نسأل الله العافية، وفي رواية: "فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يتوقد تحته نارا، فإذا اقترب ارتفعوا حتى كادوا أن يخرجوا، فإذا خمدت رجعوا فيها، وفيها رجال ونساء عراة " وفي نهاية الحديث: "والذي رأيته في الثقب فهم الزناة" (?) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يلج الناسُ به النار، فقال: "الأجوفان الفم والفرج " (?) .
وعن أبي بَرزة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن أكثر ما أخاف عليكم شهوات الغَيّ، وبطونكم، وفروجكم، ومُضِلات الفتن" (?) .
والزنا له مراتب، فهو بأجنبية لا زوج لها عظيم، وأعظم منه بأجنبية
لها زوج، وأقبح منه: زوجة الجار:
عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: قا! ل رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "ما تقولون في الزنا؟ " قالوا: حرام حرمه الله ورسوله، فهو حرام إلى يوم القيامة، فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من