وليست بالخلق الحقير، فإن من وكَلَه الله بابتناء الشعوب، وإنشاء الأمم لا يكون حقيرا.
ألا إنما المرأة دعامة المجتمع، لا يزال ناهضا مكينًا ما نهضت به، فإن هي وَهَنت دونه، وتخاذلت عنه، واستهانت بالفضيلة، وأغرقت في الترف، تهاوت عَمَدهُ، وتَصَدعت جوانبه، وانبت نظامه، وانفصمت عراه، وكان حقا على الله أن يُديل من الأمة، ويبدلها، (وما ربك بظلام للعبيد) (?) .
والآن أيتها الأخت المسلمة:
- فمن أجل " عودة الحجاب " تصفحنا تاريخ" المعركة بين الحجاب والسفور " أولا.
- ومن أجل " عودة الحجاب" كانت هذه الوقفة مع " المرأة بين تكريم الإسلام وإهانة الجاهلية" ثانيًا.
- ومن أجل " عودة الحجاب " نواصل المسيرة المباركة إن شاء الله مع القسم الثالث: " الأدلة".
اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا الإسلام حتى نلقاك عليه، ولا تحرمنا خير ما عندك، بسوء ما عندنا، واجعلنا هادين مهديين، غير ضالين ولا مضلين، سِلْما لأوليائك، حربًا لأعدائك، نحب بحبك من أحبك، ونعادى بعداوتك من عاداك، ربنا اغفر لي، ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب، وصلِّ اللهم على عبدك ونبيك ورسولك محمدٍ، وعلى آله