عوده الحجاب (صفحة 578)

" يا عبدَ الله ألم أخْبَرْ أنك تصوم النهار، وتقوم الليل؟ "، قلت: " بلى يا رسول الله "، قال: " فلا تفعل، صُمْ وأفطِر، ونم وقم، فإن لجسدك عليك حقا، وإن لعينيك عليك حقا، وإن لزوجك عليك حقا، وإن لِزَوْرِك (?) عليك حقًا، وإن بحَسْبِك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام، فإن لك بكل حسنة عَشر أمثالِها، فإذا (?) ذلك صيامُ الدهر " (?) الحديث، وفي رواية للبخاري قال: " أنكحني أو امرأة ذاتَ حسب، وكان يتعاهد كَنتهُ (?) ، فيسألها عن بعلها (?) ، فتقول له: " نعم الرجل من رجل لم يَطَأ لنا فراشًا، ولم يفتش لنا كَنَفا (?) مُذ أتيناه "، فلما طال ذلك عليه، ذكَر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "ألقِني به"، فلقِيتُه بَعْدُ، فقال: " كيف تصوم؟ "، قلت: " كل يوم "، قال: " وكيف تختم؟ "، قلت: " كل ليلة ") الحديث بنحوه.

وفي رواية النسائي، قال: (زوَّجني أبي امرأة، فجاء يزورنا، فقال: " كيف ترين بعلك؟ "، قالت: " نعم الرجل، لا ينام الليلَ، ولا يفطر النهار "، فوقع بي (?) ، وقال: " زَوجتُك امرأة من المسلمين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015