عوده الحجاب (صفحة 514)

سوء ما بشر به (278) أيمسكه على هون أم يدسه في التراب، ألا ساء ما يحكمون) (479) (النحل: 58 - 59) بل إن هذا من ضعف الإيمان وزعزعة اليقين لكونهم لم يرضوا بما قسم الله لهم من إناث فهذا أمره الغالب ومشيئته المطلقة وإرادته النافذة لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه قال عز وجل: (لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير) (الشورى: 49 - 50) [وما سماه الله تعالى (هبة) فهو بالشكر أولى وبحسن التقبل أحرى] .

قال واثلة بن الأسقع: [إن من يمن المرأة تبكيرها بالأنثى قبل الذكر وذلك أن الله تعالى قال (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور) فبدأ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015