يضغطوا على كابح القاطرة، قبل أن تصير إلى حافة الهاوية، وأين موضع هذا الكابح إن لم يكن في التشريع الذي يفرض على المرأة أن تكف عن السباق المجنون الذي تمارسه في حلبة التقليد الأعمى..
التشريع الذي يقول لمعاول الهدم من أصحاب الفنون الهابطة:
"ارتفعوا عن هذه الأوحال، فليس في حياة الأمم الجادة مجال لرقاعات السفهاء وثرثرات السخفاء"، التشريع الذي يقول للمرأة: "مهلا، لقد ملأتِ بتهتككِ دروبَ الناس ألغاما، فاقني حياءك، والزمي حدود الحشمة التي حتمتها تعاليم السماء على لسان جميع الأنبياء، فإن لم تفعلي ذلك مختارة فعلتِهِ مكرهة".
فليست أمريكا وهي مزرعة الرذائل اليهودية بأغير على الآداب من أمة المسلمين (?) ، وليس " بيتان " ابن باريس أم الفسوق والفجور بأحرص على هذه الآداب من أمة القرآن] (?) .