عوده الحجاب (صفحة 193)

ولعمري قد بكى الدين حزناً حين قال الخطيب: يا سيدات (336)

ومن قذائف الحق في هذه المعركة:

ما قاله الأديب الشاعر "مصفى صادق الرافعي" رداً على دعاة "تحرير" المرأة:

أراك ترجين الذي لست أهله وما كل علم إبرة وثياب

كفى الزهر ما تندى به راحة الصبا وهل للندى بين السيول حساب

وما أحمق الشاة استفرت بظلفها إذا حسبت أن الشياه ذئاب

فحسبك نبلاً قالة الناس أنجبت وحسبك فخراً أن يصونك باب

لك القلب من زوج وولد ووالد وملك جميع العالمين رقاب

ولم تخلقي إلا نعيماً لبائس فمن ذا رأى أن النعيم عذاب

دعي عنك قوماً زاحمتهم نساؤهم فكانوا كما حف الشراب ذباب

تساووا فهذا بينهم مثل هذه وسيان معنى يافع وكعاب

وما عجبي أن النساء ترجلت ولكن تأنيث الرجال عجاب (237)

ومنها: ما كان من الشاعر الأستاذ (محمد حسن النجمي) وقد أطلع على رد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015